بسم الله الرحمن الرحيم




مَا الْفَخْرُ إِلاَّ  لِأَهْلِ  الْعِلْمِ  إِنَّهُمُ        عَلَى الْهُدَى لِمَنِ اسْتَهْدَى أَدِلاَّءُ

وَقَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُهُ        وَالْجَاهِلُونَ لِأَهْلِ  الْعِلْمِ  أَعْدَاءُ

فَفُزْ  بِعِلْمٍ  تَعِشْ  حَيًّا   بِهِ   أَبَدًا        النَّاسُ مَوْتَى وَأَهْلُ  الْعِلْمِ  أَحْيَاءُ

 

 

 

 

 

إن الله سبحانه وتعالى قد اصطفى من عباده أقواماً ،
 

وجعلهم أكمل الناس يقيناً وخيرهم مُقاما ، 

فجعلهم ورثة للأنبياء 

وقدوة للصلحاء والفضلاء ، 

يقولون بالحق وبه يعدلون ،

قد اتخذوا العلم لهم خير نبراس ،

وجملوه بالتقوى خير لباس ،

فكانوا لحوالك الظلام مصابيح الدجى ،

ولأحوال الناس منارات الهدى ..

فاقتبس من أنوار علمهم طلابهم ،


وسعى في نشر معارفهم أحبابهم
 




فيا من كان للعلم طالباً ،


ومن كان للهمة العلياء راغباً



فسر على نهجهم تفز فوزاً عظيماً ،


وكن على هديهم تنل منزلاً كريماً



قال صلى الله عليه وسلم :


من سلك طريقاً يطلب فيه علماً،


سلك الله له به طريقاً إلى الجنة

،


وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم،


وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض،


حتى الحيتان في البحر،

وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر


الكواكب،

وإن العلماء ورثة الأنبياء،

وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً،


إنما ورّثوا العلم،

فمن أخذه أخذ بحظ وافر ]